لَمْ أَكُنْ
أُحِبُّ الشِّعرَ
والشعراءَ والقَصائِدَ
وَالقَوافيَا
ومُذْ سكِرتُ بِعَيْنَيْكِ
صِرْتُ أَغْرِسُ
الحَـرفَ والأوزانَ
وَالقَوافيَ وَأعشقُ الكُتُبَا !
وَأَسرِقُ كُلَّ قصيدةٍ
تتَغـــزّلُ بثَغرِكِ البَاسمِ
وأرقَبُ الأنجُما
لعلّي أفوزُ
بجُرمٍ لامعٍ
مُنيـرٍ مِن السَّمَا
فَيَا زارعَةَ الوَردِ
أنثُري عِطرَكِ
والزّهرَ والبَلسَمَا
لا تَشتُــمِي يَدِي
وَلا تُكثِري التَّأنِيبَ
والعتبَ والمَلاَما
مُتَيَّمٌ أنَا بكِ ..
وَجمالُ القَدِّ أرسُمُهُ
أرى الوَردَ على خدَّيْكِ
بسَبَبِ عِــشْقِي
وأزرَعُهُ
في كلِّ طريقٍ
تمرُّ بِه القَدَمــا
أرسُمُ الضَّحكَةَ
والتّبَسُّمَا
أرسُمُ شَفتَيْكِ
وعَيــنَيْكِ
وأرفعُ قامتَكِ
حتَّى تَبلغَ
السّمَا
مُوَلَّهٌ أنا بِكِ ...
يُطـربُني صَوتُكِ
فَيَنمُو الحُبُّ فِي قَلبِي
حتّى يبلغَ المَدى
يُحْـــــفَرُ ويُنقَشُ
إسمُكِ في قَــلبي
أحَلّقُ بكِ عــــالياً
مِن فــرْطِ حُـــبِّي
لكِ
وأَركبُ الغَيمَاتِ
لِأســكنَكِ القَمَرَا
لعلّيَ أرضيــكِ
ببُلوغِكِ القِمَمَا ...
بقلمي : فريد المصباحي/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق