والنوم قد جفى عيونى.
كيف تنام الجفون وكيف
....تهجع أحداقى. ؟
كيف أيها الليل تعصانى .
...وتعصى كلامى.؟
فوق وسادتى أتمدد لايغمض
...جفن ولا تجف دموعى.
أتقلب مابين أضلعى مابين
...يمينى واقصى شمالى.
أغوص فى خيلات لا تنتهى
...تزعج أمنى وتنتهك سلامى.
أمضى فيك ياليل كغريق
...قد فقدت دفتى ومجدافى.
بين دياجير الظلام والسهد
...تهجرنى كوابيسى واحلامى.
لا أنام ..لا أجد يدا ممتدة
...تسافر تبلسم اوصالى.
إنى أبحث بين أيامى
...استنهض الزمان لعله يلقانى.
لعله يسعفنى ..يسامرنى
...أحس أنى لست وحدانى.
وحدتى سامرتنى ..صادقتنى....................
...هلا ياوحدتى رحلتى .؟
هلا أعدتى بوارق مجدى ؟
...هلا رحلت وتركتى وجدى.؟
ما أغباك ..ومااثقلك ومااشقانى.
....إذهبى بلغى الرفيق عنى.
بلغيه عن ألمى وحزنى
...بلغيه إننى أحيى وحدى.
قولى له ..ثم قولى ما أنا
...فيه من وجد وأنات سهدى.
قولى أننى يوما لا أعيش
...لا أحيى..ولى بالكون ربى.
أحمد المتولى مصر.
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق