💌 إلى صديقة 👸 (08)
💐 العنوان: (أنتِ أوّلُ لحظاتِ "إيماني")
قال لها:《كيف قضيتُ عمري أصوغُ الأسئلةَ،
و أنتِ الإجابةُ لكلّ شيء ؟》..
فأجابته:《كأنّ قلبَك عاش الدّهرَ مُلحِدًا،
و أنا أوّلُ لحظاتِ إيمانِه》.
السّؤالُ أعجبني.. و الجوابُ أعجبني أكثر !
لو سمعتُ هذا الكلامَ قبلَ أن أعرفكِ
لمَا أدركتُ معناه، و لمَا عنى لي شيئًا..
فأنا طول عمري كانت أسئلتي بلا جواب،
حتّى عرفتكِ.. فكنتِ الإجابةَ لكلِّ شيء !!
كلامُ الرّجلِ وصفَ بدقّةٍ حياتي قبلكِ،
و كلامُ المرأةِ أوضحَ دورَكِ و أنا معكِ..
فكأنّ قلبي عاش الدّهرَ تائهًا من دونكِ،
فأتيتِ حاملةً إشاراتِ الهداية إليه.
منذُ وقتٍ، و أنا أسمعُ (أمّ كلثوم) تغنّي:
《اللّي شفته قبل ما تشوفك عنيّه
عمر ضايع يحسبوه إزّاي عليّ》،
و لم أكن أفهمُ الكلامَ.. لأنّي كنتُ "وحيدًا"،
فلمّا عرفتكِ.. صرتُ أفهمُ مثلَ هذا الكلام.
معكِ أعيشُ مرحلةً جديدةً من حياتي،
مرحلة أنتِ علامتُها الفارقة !!
كيف كنتُ قبلكِ.. و كيفَ أصبحتُ ؟
كنتُ قبلكِ في حُلم.. و معكِ أنا في عِلم !
حُلمٌ أنا صانعُه.. و علمٌ أنتِ راعِيَتُه..
و ما بين حُلمٍ كنتُ أعيشُه قبلكِ،
و عِلم أنا فيه معكِ.. تذوّقتُ معنى الحياة !
⚘عبدو نزار⚘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق