زهري معاك ماكان يا الطير المرقوم
هاذي مدة شحال ما سالت عليا
مانعرف نسيت ولا بيك هموم
لو تخبرني نبرى من ذا الكيا
و اذا بيك انا والله غير مظلوم
في لا خمرت و لا درت عصيا
سرك في قلبي مخبي وراه مكتوم
مايسمعو حد لو كان هو خويا
ندعيلك مالقلب فرحتك ديما دوم
و اذا بغيت تعلى نعطيك جنحيا
اشارة من بعيد نفهم للمفهوم
و نردلك جواب في جنب برايا
معذور انا ما نعرفش نعوم
و نستاهل مادرت بوصايت بويا
ولى زهري معاك كالطاس المفروم
ولي كان بيدي ما يرجع ليا
حتى القوت و النوم راه عليا محروم
كل يوم نخمم سهران بقصايا
كل كلام قلتو في كتوبي محتوم
يبقى في التاريخ يحكو مابيا
انا عبد ضعيف مانيش معصوم
وجها لا فارق مرة عينيا
شكون داري بيا فالدنيا مردوم
وقليل من لحباب من فكر فيا
راني والفت و شرابها المسموم
شحال من واجد ضايع فالدنيا
انا لي معذب و ضايع و مغروم
وعلاش يا لحبيب ماتسمع ليا
كنت دايرك توبة كي الصلاة و الصوم
هكذا حال العشيق تكويه الدنيا
جرحي من يشفيه يا محرم النوم
ماعنديش حبيب من غير انتيا
تشوفي فيا حي و دايرتني مرحوم
ما نبين ضري قدام العديا
الله يسامحك يا الطير المرقوم
لا طالب لا طبيب يلقاو دواي
بقلم الشاعر ع. بوجلطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق