اني على اميتي ارى
هدفي ارى مستهدفي
انظر بعين السماء
عندما ترى مع النجوم
طلاتي
شموخ ان اقبلت السحب
بغيماتي
فكرا ومنهج به رنوت نحو اتساع
ساحاتي
ادرك الكل في جنبات
رقي سمو مرقوم
فيه شيدت سنوات
صبردهري ومقبلاتي
الذي عجنت منه في
ماضي فارقت فيه
ضنوني ومحزناتي
ومن انت يسألني الوجد
ارد عليه بصميم جواب
وصواب افاداتي
وابرد نسايم الحرف
تجود بكل عًًطرمزج
بريح بساتين مزهراتي
وابرق مع الشمس ابتسم
اشاهد فذوذ مضيأتي
جلال وهامه استمدها من هامات
مجذراتي
ابرم مع الصبح صفقات عمري
اروي حلم طيفه مر وحدث
عن فراق معثراتي
وطيف ارى من خلاله
اغصان ثمار نضوج
بذراتي
ويهدي الساح لجنابي جناب
ما اتشحت به في رقصاتي
ورحلاتي
دهر سنوات بذر صرح
مداميك جديد فيه
فرح سروري ومحيط
مبكراتي
وابدو جديد من قدمه
جدد مسمياتي
وابرئ للزمان اقلام
حكاياتي
واسقي الورق مداد من قناني
تعتقت فاحت من كتاباتي
انا كتاب والدهر كتب
سطور صفحاتي
صحايف حوت كتاب دهوري
سطوزمن ميلاد كل مؤرخاتي
تكرر سؤالي تكررت
اجابات ردود اجاباتي
تكثفت في رزم التاريخ
حكاياتي
تلك حقيقه وعد وقدر كتب
في حفل عرس اعراس
مفرحاتي
هطول المطر من مزن
ضرع السماء أطفي به
لضائي ومضمياتي
اغسل القهر بعد ظلام
ليلاتي
واسقي عروقي من مزن
تلك السحب مرضعاتي
اشدو باغاني الصبح
لعله عرفني شجي في
الحان نغماتي
يماني مسحت سحنت
الحزن وارقصت معي
كل ذرات وطنيً وشموخ
ورمال صحاري منبتاتي
وجبال استكن الروح فيها
ينتظر دهرا غير الدهر
الذي بالغ في قهري وحاول
تجاوز .تضحياتي
وصبح انشرح مع الفرح
وسجله صبح ابتساماتي
بعد ان رآيت الكل احفادي
وحفيداتي
امتلاء بهم وطني وانشد
بحقيقه مبقياتي
وخلود الكل كما خلود
اسمي وبيارق راياتي
يماني انبثق وطني من خضم
عتيد قوي يؤرخ ميلاده
وميلاد اسنام جبال شم راسيات
اسم للتاريخ وسمو تلك
الراسيات
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار
البيت الاول من قصيده فكريات رصيف متجول للشاعر اليمني والعربي عبدالله البردوني ديوان زمان بلا نوعيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق