الفاتح عيدُ ، فبأيّ حالٍ عُدتَ يا عيدُ؟
هل بما مضى نُحيي فيكَ ما نُريدُ؟
هل جئتَ تبكي مع العمّالِ غربتهم؟
أم جئتَ تسخرُ، والأنغامُ ترديدُ؟
خُطبٌ وأعلامٌ، هنا وهناك.. سُدى
ولا ننالُ منكَ غير اجترار الوعودُ.
كم من يدٍ نزفتْ تُبني للمجدِ قنطرة
والحلمُ وافرٌ، غُثاءٌ والأجرُ محدودُ.
كفى خداعًا، كفى صمتًا يُكبِّلُنا،
نحنُ الأساسُ، ونبضُ الشعبِ موجودُ!
لن نستكينَ، وإن ضاقتْ معايشنا،
الحقُّ يُؤخذُ، لا يُستجدى له الجودُ.
العيد، صرخةٌ في وجه من ظَلموا،
فكيف الحياةُ والقوتُ حقٌّ مهدودُ؟
اليوم احكم مع رفاقي وثاقي
نبني الصمود وجرح الصبر معهود..
ترى هل لنا في الغد آمال نقبلها ؟
صوت وبقاء وحق فيه مشهود..
بقلم:
" شاعر وزانسيان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق