الجمعة، 23 مايو 2025

وختامها مسك/ بقلم الشاعر: أحمد محمد حشالفية

وختامها مسك

كان الختام وقد سالت دمعة
ومن جميع الزوايا أسمع همسات
هذي الأفواه تتمتم لي بكلمة
في أذني فيجيبها الصدر بالآهات
مرابع الروح وقد أسعدتنا مدة
كل شيء فيها يذكرني بالبدايات
أتحسس مكتبي وأقلب كراسة
أتلمس خزانتي مودعا الطاولات
أتأمل مئزري كيف أضحى خرقة
وأدق سبورتي لتكن آخر النقرات
أحضن محفظتي أوراقها مكتظة
فكم قاومنا معا تعاقب السنوات
وكم ضحك الأطفال لأنها ممزقة
ولا يعلمون أنهاالرفيقة بالمهمات
راحل عنكم وفي أحشائي زفرة
لأدواتي وتلامذتي ذكورا وبنات
راحل وتشدني لفراقكم وحشة
وبجميع الحجرات آمال وأمنيات
تناديني الدفاتر وبينهم صفحة
قد دون بأوراقها شريط ذكريات
ماذا أقول لتلامذتي وهم كثرة
إلا دعوات بالتوفيق والنجاحات
أقول للبنات وأقدم لهم وردة
ولدينا في الورود معان وعظات
فالورود لا تقطف إلا لمناسبة
فبكثرة لمسها يصرن ذابلات
فهن يزين الأمكنة لأول نظرة
ويملهن الجميع بتعدد اللمسات
أما للذكور فأحدد لهم وقفة
فالعبرة في الأفعال لابالشعارات
فالنجاح يكون بحسن الرفقة
والهبة للمساجد لأداء الصلوات
الإلتزام بالدين سبيل و فزعة
ومنجاة من الضياع بالمتاهات
سلامي لمن عايشناولو لحظة
تبادلنا فيها حديثاوبعض كلمات
تحية إكبار على النجاح بالمهمة
لرفقائي و كل الزملاء والزميلات
وللأولياء ولكل عامل وعاملة
لهم مني أجل وأكمل الإحترامات
تمر عليناالأيام فنحتاج لوقفة
فلنأخذ منها العبر ونكثر الدعوات

بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
البلد. : الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...