أمة لا تقرأ
غفت عن الڪتب
فأضاعت الضاد
تاهت في الظلمات
وصار فڪرها متخلفا
رسولنا "صلى الله عليه وسلم‟ جاء بالنور
وقال: اقرأ
لم تستجب لدعوته
فنامت غارقة في أوهامها
فأصابها السقم
"فحڪم الجهل عليها‟
ڪأنها في سجن بابه مغلق
يا حسرى!
بڪت الحضارة من جرحها العميق
فقدت بريقها
ناحت الڪتب على أرففها الخاوية
من غياب المعرفة النقية
إلى متى؟
ستبقى الأرواح بين متاهات الشاشات؟
إلى متى؟
ستبقين بعيدة عن خير الجليس؟
استيقظي يا أمتي
قبل فوات الأوان
انطلقي في رحلة
لاڪتشاف عوالم جديدة
ففي ڪل حرف
ضوء ينير العقل والقلب
فالقراءة نبع المعرفة
تظل تؤتي ثمارها
ڪلما استشفنا
من الڪتاب حڪمة
بقلمي/ همسة انين/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق