الأحد، 26 يناير 2025

كيف لي أن أنساك/ بقلم الشاعر: لحرار سعيد

كيف لي أن أنساك ....

كيف لي أن أنساك
يا عمرا
قضيته في نعيم
هواك
وأياما كنت فيها
طائرا غريدا
يشدو في
ربوع
سماك
أطوف الارجاء
والاجواء
أعانق الشمس
والضياء
وفي نور البدر
أرى حسنك
و بهاك
أحلق بعيدا
أغيب في الأفق
سعيدا
وحين العياء
أحط متيما
في حضن
فناك
وكنت أنت زهرة
مزهرة يفوح
من رحيقها
عطر مسك
في صبحك
وفي
مساك
و من ثغرك
ابتسامة من نور
بين وجنتيك
عنوانا لحلمي
لأملي دوما
أشتم فيه
ريح
رضاك
ونسيما أغار منه
يغدو ويروح
زائرا اهذاب
شعرك ينثرخصلاته
يمر عليلاعلى
محياك
أغازل فيك الحركات
أزرع حواليك
كل جميل وما غرد
به الوجدان
من الاماني والامنيات
رغبة في تحقيق
مناك
تأتيني صفعة
لست أدري مصدرا
لها أم خطإ ام من زلة
أم من عين حاسد
كانت تراني شؤما 
وتراك 
لست أدري 
فللفراق طعم أليم 
وللحب مقام عظيم 
وللقدر علم حكيم 
اعاتب نفسي 
ألومها  
أمن جفايا 
أم من 
جفاك   
لكن رحيلك أدمى 
فؤادي 
بكت عيني دموعا 
كالغيث حتى جفت 
مآقي من شوقي
من حنيني 
ابحث عن
رؤاك 
مسحت دمعتي 
ربما انساك 
لكن عيني لازالت 
ببصيرتها 
تراك 
ونبض فؤادي
 يهفو مجددا 
 للقياك 
فكيف لي أن 
أنساك 
وقد كنت بين  
أيامي 
صفحة بيضاء
 كتبت سطورها 
أنامل
 ذكراك 
لحرار سعيد....المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...