تُحرِكنا الذئاب كيفما تشاء
وتظُن أنفُسنا حققت إنتصار
والحقيقة فقدنا الإبصار
إلا لتحت الأقدام
فقدنا القدرة على الإتحاد
من كثرة الخيانات والأطماع
ولكثرة الطوائف وحب السلطان
متى تزول الخلافات
ونحبُ الأوطانَ وإلاخوان
ويثق بعضُنا ببعضٍ بالأفعال
ونقولُ حى على الأوطان والدماء
وسلامٌ على البنيان والأديان
ولا تتَحكم قُوَىَ الشر على الضُعفَاء
متى نُصحح الأوضاع؟
وتكون إرادتنا نابعةً لحُب الأوطان
دون شرط أو إملاء
من لا يملك إرادته وقُوتَه أُتيحَ له الإحتلال
لاَ لا.َ للإرهاب وهدم الحقوقِ والحرياتِ
وكمكمة الأفواه فخَلَقَنا اللُه أحرار
احذروا من بناء حدود جديدة للذئاب
فرابِطوا الأيادي وَوَحدوا الأهداف
فإن الذئابَ تخشى الرباط
واخشوا وضع السم في العسل وشعارات
ليس بها من سلطان
أهدافها إغتصاب خيرات البلاد وسفك الدماء
بقلمي عزة ناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق