عدت
والسماء صافيه
لا غيم فيها
و لا تبعثرت القافيه
لماذا عدت
فهزني الحنين
ارتمي كالطفلة
لا اعرف ... متى و أين
لماذا عدت
بعد ان نسيت الماضي
فاحرقت قلبا عاشقا
اعياه الانين
لماذا عدت
و السماء تغدق من مطري
لم تروِ شدقي و لا اسئلتي
لماذا عدت
وقد اطلقت سبيلك
فعدت اسيرا و اسرتني
لماذا عدت
فأصبحت ضمن طقوسك
طقوس المجانين
لماذا عدت أيها الغائب
الحائر ....
الحالم ...
فأصبحت من بين طقوسك
كابوسا ليس له آخر
افرح لما تفشيه
و أحزن لما يكسر الخاطر
فأخفيه ...
اتظن ان السماء تمازحني
واهي خيالك
... و خيالي
قد ظنك السرور
أشعلت حرائقي
و عذبت الشعور
اغدقت من حنانك
معذور قلبي
عاش مشتاقا ... فمات
مقهورا...
ضمده الدمع و زاده حبور
يقفز في راحتيك
بكل غرور
الحب لا يفنى
بليلة ...
وفي كل ذكرى له حضور
وان غابت الذكرى
اذكرني ...
فحب العين رؤى
وحب الروح لا تختزله
السطور ...
#دليلة بن حفصة / تونس 26- 07 - 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق