بقلم : حميد النكادي.
حتى الطيور
هجرت الفضاء
لم تعد تغني
تغيرت الفصول
فاكفهر
وجه السماء
أعشاش اللقلاق
فوق المآذن
و أعمدة الكهرباء
بدت خالية
وكأنها لم
تكن أبدا مصدر
التناسق والعطاء
ليد الإنسان
الطول في
فساد الارض والسماء
أعيت أعيني
الخرسانات الشمطاء
التي أعدمت
الغابات الخضراء
وهذه القمامات
التي لوثت مجاري
المياه العذراء
دخان في حينا
ورائحة نتنة
كرائحة جيفة
دجاجة جرباء
من يعصمنا
يا ترى
من تدبير
عقول حمقاء ؟
عين تاوجدات 27غشت 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق