للدنيا ألف باب و باب
اليوم معَاتِب و غدا معَاتَب
ترقب أفعال الناس ساخرًا
فتسْخر منك و تكون أنت المراقب
تقدم النصح كأنك ولي
فيدور عليك الزمان لتصبح البواب
فلطفا يا لغز الحياة لطفا
فإنا نحيى في فوضى و انقلاب
ما كان فداء و جهادا
أضحى عند البعض قتل و إرهاب
و من كان يحيي حراً مكرما
صار يومه و ليله عذاب
حقا نعيش في بيت واحد
أجهزة حالت بيننا فصرنا أغراب
من كان يقدم النصح و الإرشاد
مشى على نهج من و صفهم قلة أداب
الا تشرق لك شمس يا دنيا
فاجأتني حتى خلتك كلك سحاب
أردت أن أتفحصك أن أفهمك
أبدا فأنت مجرد سراب
بقلم سعيدة دعيكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق