هذا المساء ومثل كل مساء
انتظرك ...
عند شاطىء وحدتنا..
شجرة الحياة الوحيدة ترصد الأمواج
المتداعية ...عند ميناء
الأبجدية ...
التي ارسلت حروفها منذ الأزل
الى البحر الممتد حتى
الشفق البعيد
انتظرك...شجرة الحب وعيوني
تلمح من البعيد المترامي
عند الشطأن ...
ابناء بلادي يحملون الى الأقاصي
هدايا بشرية قد غرقت بالظلام...
وانت يا شجرة الحب...
لا تزالين على فراش الزبد
ترسمين ثغرك الوردي...
وترددين مع الأمواج
ابجدية عشق لعشتار
وترقبين وصولها لأدونيس
هذه هي بلادي قصائد مجد...
ارتكبت بحقها...
كل انواع الاجرام..
من هنا ...اطلقت يوما سفن
الحضارة ولا تزال...
لا تعلمين كم احبك شجرة الحياة
يا حارسة الأبجدية واللؤلؤء والمرجان
ستبقين مر الزمان.. مزهرة
في مدى الشطآن والربان
حاملة الأرث والحضارة والرقي
مهما عصفت بنا نائبات الزمان
نعيمة حرفوش لبنان 🇱🇧 بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق