راحتْ تكفكف دمعها
والفـأل يندب حظهـا
طـورا تنـوح وتـارة
تشكي الحياةَ وظلمها
القلـبُ أصبح يـائسا
لمــا رأيـتُ بكاءهــا
حتى شعـرتُ بحيرةٍ
أو كيف أفهم أمرها
فسألتها ماذا اسمها
كيمــا أزور بــلادها
قالـت أنـا .. سـوريةٌ
مغمورة اسمي مهـا
أمي تمـتُّ .. لنسـلكم
ولقد ورثـتُ جمالهـا
عاشتْ تحن لأهلهــا
والشعبُ يشغلُ بالها
ظلت سنينـا تصطلي
والله يجزي صبرها
لو لم تمت في مهدها
لتجرعتْ ..... آلامها
فادخل صديقي دنيتي
لتـرى المعـالم كلهــا
فأجبتهـا .. يـا ظبيتي
تلك الفتاة .. أنـا لهـا
قـد بعــتُ كـلَّ مبادئي
وذهبـتُ أخطب ودها
بالأمسِ أعشقُ رضوة
واليـوم أنسى عشقها
خسيء الفؤاد ونبضه
إن راح يعشق غيرها
يكفيـكِ أنَّ رويضتي
ملكتْ عيـونا كالمهـا
في كـل يـومٍ أشتهي
شهـدا يقـرِّبُ وصلها
لا تسـألي عن قصتي
يـا ظبيتي ... فلعلَّهـا
ظـلتْ تسابق مهرتي
والعشقُ يفضح سرَّها
************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق