حقيقة لا يمحوها الزمان
صواريخ هدمت البنيان
غيمة سوداء وكتلة دخان
صرخة طفلة خرقت الآذان
براءة اڪتست ثوب الشجعان
رغم الرعب والخذلان
والحزن الذي احتل المڪان
والجثث المتناثرة وألسنة النيران
غزة صامدة حتى الآن
بواسل قلوبهم يملؤها الإيمان
لا يخشون الموت حماهم الرحمن
أثقلوا بصبرهم ڪفة الميزان
عرب خيم عليهم الصمت
ڪأنهم عرائس مخضبة بالأرقان
جُهّال يعبدون الڪيان
شعب مغلوب على أمره حاڪمهم خوّار
ڪالأفيون، تلاعبوا بالأذهان
ولجموا اللسان
أرادوا اقتلاع جذورهم ڪما الأشجار
ونسوا أنها تمتد لسابع جار
هي قضية أبطال
بالإصرار
ستتوج بالانتصار
بقلمي/ همسة أنين /الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق