أنـت أستـاذي الـذي علـمتني
أصــول الــهوى
ولــــغة الـعيون
أنـت الــــذي جـعلت حـروفي
تــــهجـــر الآهــــات والــــشـــجون
أنـــت الــذي أطبقت
على روحي
وفـي حنـاياڪ
ضـممتني والـجفون
أنــت طفــلي الــذي صـرخ
بــعـــشقـه وبــي مــفـتون
فـلا تــتعجب أستاذي
لست إلاّ عــاشقـــة
بفارسي المجنون
بقلمي/همسة بوزيدي/ الجزائر
09 ـ 03 ـ 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق