قبل السطر الاخير
شطآن روحي غازلت سفينتي المغادرة
مبتعدة عني
يقودها قبطاني الوسيم
اغرتهُ بعفتها
لوحت له بقلبها الغض
وحبها الابيض
ممسكة باشرعتها المهلهلة
تجرها... تخط على الرمال
خطوط الامل المسحوق
اهتزت الريح... عرّجت
دارت حولي
شاركتني لحظات ترقبي
وحزني
لفت سفينة حبي بين اذرعها الندية
تستدرجها نحو شواطي العذراء
رأيتها تقبل مشرقة
شعرت بخصل شعري تغازل خديّ
تفحصت صبغ اظافري
تحسست قلادتي
غنت كل اوتاري
تراقص قلبي جذلا
انغرز الجؤجؤ برمالي اليتيمة
توشح الناي بوشاح الفرح
سرنا سويا إلى ايكنا القديم
الذي بدأ يتورق للتو
حلت أحلامي تسابقني
اتقدت شموعي من جديد
ما أن دخلنا
حتى فاح عطر
شممناه معا منذ سنوات.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني /
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق