نُوفَمبَرٌ.. عادَ و العَودُ أحمدُ
فيهِ اللقا .، و الذكرياتُ تُولدُ
عِيدٌ..يَحُلُ عَليناَ و فَرحَةٌ
تَهُزُّنَا .. و تساءٌ تزغردُ
حَيٌّوا مَعِي يا صِحَابِي نوفمبرَ
غَنّوا المَدَائِحَ و الأَشعار انْشِدُوا
هذَا الذي كانَ حُلمًا و غَايةً
قدْ صَارَ عيداً لنا فيه نَسْعدُوا
شَاءَ الإِلهُ لهُ أَنْ يُتَوَّجَ
عَلى الشُهورِ ..فخرّوا و أيّدوا
خَطَّ الصَحائِفَ في التاريخ بالدما
نار الرصاص بِأورَاس َ تَشْهدُ
قدْ لعلعتْ في الروابي رنّانةً
تُرْدِي الأَ عادي و تَفني من يَصْمُدُ
تحيا الجزائر..صوتا هزّ الرُبى
كالرعْد تَدوي صُراخا و تُزبد
لبى النداء الأهالي و كَبَّروا
إلى الجهاد سبيلا تجنّدوا
نوفمبرً..قصة في التاريخِ لا
تعاد ثانية أو قد تولد
شعبٌ أراد حياة كريمةً
فثار بعد ظلام يبدد
تحيا الجزائرُ.. دوما الى العلا
قوموا بها ياشباب..و شيّدوا
بقلم الشاعر: المانع بوربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق