هَا نجنُ بَينَ أحْضَانِ السؤال
كَأَنَّنَا أصحاب الكهفِ في المثالِ
نُسْأَلُ هل لَبِثْنَا يوماً أو بعض يومِ حَالْ
لكن! هلْ لدينا إجابةٌ عن سؤالْ
جدلٌ صعبٌ وجوابهُ إِشْكالْ
أَحِبّتِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أينَ السنةُ التي كُنّا نراهاَ بحال
رحلتْ وسترحلُ مثِيلاتُهَا لا مآلْ
هل كانت باكيةً مُصابةَ البال
أمْ مَسْرُورة وضَّاحة الإقبالْ
أَحِبّتِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
هَلْ كَانتْ في زَمَانِنَا سنةٌ تُرَدَّدُ وتُقالْ
هَا نخنُ على وَتَرِ هواجسِ اللّيال
وعلى ضفافِ فجرٍ مُنِيرٍ ذو انفعالْ
نسْترقُ السَّمْعَ بحسًّ عَال
ونُثَبِّتُ كلمةً تبقى بفخرٍ وتزال
كي لا نكون غطاءً للمنادبِ أو قِلَال
أَحِبّتِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
كُونُوا شهوراً أو أَسَابيعَ أوْ لَيَال
سنةٌ مَرَّتْ فَهَلْ شَعَرَ بمرورها العُقّال
نحنُ المتّهمونَ بِتَشْجِيعِ الُمحالْ
نحنُ من ألقى بالوقتِ في الأوحال
أَحِبّتِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
لا وقتَ بينَ يديَّ أَزُفُّهُ أَوْ مَقَال
لا زمنَ إلا الاستعداد وفتح المجال
لا وراءَ إلا الأمام والعائق يُزَال
لاَ جُبْنَ إلاَّ الشجاعة ولو في الخيالْ
فَالعَملُ شِراعٌ وَ المعِينُ تَعَالى.
بوعبد الله مسعود-الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق