أحببتُكِ ، دُونَ أن أدرِي، لَعَلِّي
أستَرجِعُ ، الليالي الخَوَالي
و قلبًا ما شَمًَ للحُبِّ ، ريحًا
و لا أعيُاهُ ، سَهرُ الليَالي
قلبًا كانَ وَطنًا سعيدًا ، لمْ
يُستَعمَر ، ينعَمُ بالإستِقلالِ
كُنتُ علَى الفِطرَةِ ، و مَا
توقَّعتُ يَومًا ، ذُلَّ الإحتِلالِ
حقًا.، كنتُ أتبَـطّٕرُ ، حَتَّى
علَى ، الجميلاتِ الغوالِي
رَغمَ أنِّي فقيرٌ ، توقَّعتُ أنِّي
سأَكونُ أمِيرًا ، سَعِيدَ الحالِ
وأكونُ شهريَارٍ ، أعِيشُ قِصَصُ
.الحُبِّ واقِعًا ، لا احتِمَالِ
وفجأةً ، إذا الوَاقعُ مُؤلِمً
مِنَ العِنَادِ ، سَاءَ حالِي
وَ وَجدتُ التَّـمَنًُّع ، رَغمَ
الرَّغبةِ عَادَةً ، وخِلَّا لا يُبَالي
وتصنُّعًا للهَجرِ تتقِنُهُ، لَيتَهُ
قُربًا ، يَستَهوٍى الحَلالِ
و صِرتُ أستَجدِي الحُبَّ
رِيحًا ، مِنَ الرَّخيصِ والغالي
وانتابَتنِي حَيرَةٌ ، و صِرتُ
أهذِي ، أشعَثًا أجُرُّ أسمَالِي
ليتهُما مِنَ البيضاءِ ، بَسمَةً
و نظرَةِ السَّمراء أصلحَت حَالِي
هُدُوءٌ ، حُبٌ جَارِفٌ ، وتَوَاضُعٍ
وأحلَى مافِيها ، طوِيلة البـَال
الشَّحرُورَة : أسمَر أسمَر طَيِّب
مَالُه و الَّله سَمَارُه ، سِرُّ الجَمال
★★★و
د. صلاح شوقي.............مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق