تعودت معانقة
طيفك
بين الحنايا
تعودت
أن أرتشف من ذكراك
ابتسامة
أسقي بها براعم الصبايا
أنثر على درب العاشقين سيرتك
لتكون من سبل الهداية
تعودت أن أعانقك
بين السطور؛
عطرك يعبق حرفي
فيغدو كلمات مشكولة على مرايا
تعودت أن أحاور
اسمك المنقوش على جدران قلبي
لأبوح لك بالخفايا
تعودت أن أكتب رسائلي
ثم أمحوها
خوف افتضاحي
و تكون النهاية
تعودت العدو
مع النسمات
أسابقها
الى أحضانك منذ البداية
تعودت....
أن أعانقك بين دفاتري
رواية عشق لا حكاية
بقلمي/ همسة بوزيدي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق