( مقال من فلسفة الحكمة. قلمي وتأليفي)
محمد خليل المياحي
ذو الحجة 1443 هجرية
تمّوز 2022 ميلاديّة
بَهْجَةُ وَفَرْحَةُ الْعِيدِ فَرَحٌ وَأَمَلٌ لِلْمُؤْمِنِيْنَ تَنْبَعَانِ مِنْ أَصْلِ الْعَقِيْدَةِ وَالدِّيْنِ وَمِنْ وَحْيِ الْخُلُوْدِ الْآمِنِ السَّعِيْدِ الْأَمِيْنِ فَتَنْفُذَ آفَاقًا مُشْرِقَةً وَرَغْبَةً مُلِحَّةً وَشُعُوْرًا إِجْبْارِيًّا فِي قُلُوْبِنَا وَنُفُوْسِنَا بِسَبَبِ الْحَاجَةِ لْلإِيْمَانِ وَاللُّطْفِ وَالسُّرُوْرِ وَالتَّجْدِيْدِ وَالْمُوَاكَبَةِ وَالْقَنَاعَةِ وَالْحَنِيْنِ بِالرَّغْمِ مِنْ هُمُوْمِِ وَأَحْزَانِ الْحَيَاةِ وقُيُوْدِهَا وَمَآسِيْهَا وَتَدَاوُلِهَا الْمُتَكَرِّرِ وَمَنَاظِرِهَا وَأَجْوَائِهَا الشِّبْهِ الثَّابِتَةِ وَكُثْرِ الْأَنِيْنِ لِنَنْتَقِلَ بِهَا حُبًّا وَتَشَبُّثًا وَمَدًّا إِلَى الصَّبْرِ وَالتَّأَمُلِ
وَالْعِنَايَةِ وَالتَّوَاصِلِ وَالِٱنْتِظَارِ الدَّائِمِ الْمَطِيْنِ .
مَا أَعْظَمَ أَعْيَادَنَا وَأَبْثَقَ شُعُوْرَنَا وَأَبْهَجَ حَبَّنَا وَأَوْسَعَ فَيْضَنَا الْمَعِيْن.
بقلمي / محمد خليل المياحي.
ذو الحجّة 1443 هجريّة
تمّوز 2022 ميلاديّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق