قَدْ قايَضْتُكِ الْعِشْقَ عِشْقًا فَزِيديني
ياوتينَ الْقَلْبِ ياطُعمَ الشَّرَايِينِ
مِنْكِ الْهُيَامُ أَبْلَى أَمَانِيَهُ
وَسَحَّتْ دُمُوع الْأَسَى عَلَى الْعَيْنِ
يابدرًا خَلْف الغُيُومِ أَفْقَدُهُ
وَالنَّجْمُ يلمعُ بِالملايينِ
أَسَايَ رَغْمَ الضّيْمِ أَكْتُمُهُ
وابُثُّ الْهَوَى شِعْرِي فَيَكْفِينِي
أَأطْوي الْكِتَابَ وَألْغِي قَوَافِيَهُ
وَأُعْطِي رِيَاحَ الصِّبَا دَواويني
ماكُنتُ فِي بَثِّكِ الأَشْواق مْفتَعِلًا
وَقَد بَنَيْتُكِ قَصْرًا لِلسَّلَاطِينِ
عُودِي فَشَمْسُ الْحُبِّ قَدْ أَفلَتْ
وبِالمغيبِ سُقْتُكِ كُلَّ العَناوينِ
يامُهَجَةَ الرُّوحِ يابَدْري وقاتِلَتي
يَامَنْ بِحُلْمِ الدُّجَى تُواسِيني
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق