***
كما الراقص يتهادى
يتمايل القلب طربا
بانغام الحب يتشادى
كماءٍ شاربه مُستعذب
يرن صوت محبوبه
باذنه كرنين الذَّهب
صوره بالفكر تتواتر
كشغفِ وجوده بالهُدب
تحميه بظل سيوفها
كي لا تصيبه النُّدبا
لايثمن كالكنز مكنون
الكل بامتلاكه راغبا
لكن المختار واحد
سيبقى للنَّعم مُترقبا
الكبرياءُ باقٍ سيدٌ
بعزة نفس تُستوجب
ملفينا ابومراد
لبنان
٢٠٢٢/٦/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق