الجمعة، 24 يونيو 2022

--- الحظ العاثر---

وَيَعْفُو عِنْدَ الاقْتِدَارِ الْأَكَابِرُ

ظَنُّ الْمَسَامِعِ فِي الْمَحَافِلِ جَائِرُ

لايَأْمَنُ الْعَيْشَ مَنْ طَابَ صدْقُه

تَأْتِيهِ منْ فَرْطِ النِّيَّاتِ الْكَبَائِرُ

مِيزَانُ الْعَوَافِي قَدْ سَاءَ وَزْنُهُ

وَصَاحِبُ الْبَيْعِ بِالسُّوقِ حَائِرُ

وَتَغْرَقُ فِي عَرَقِ الْجَبِينِ تَصَبُّبًا

فَيَمْسَحُ الْخَدَّ مِنْكَ الْحَظُّ الْعَاثِرُ

وَفِي ظُلْمَةِ النَّقْعِ تَبْدُو سَحَابَةٌ

فَيَطْلُبُ الْغَيْثَ الْفُؤَادُ الشَّاكِرُ

جَمِيلٌ عِنْدَ الصَّالِحِينَ مَقَامُهُ

وَلَيْسَ فِي صَرْحِ الْمَقَامِ النَّاكِرُ

وَلَيْسَ فِي نَفْسِ الصَّدُوقِ خَدِيعَة

وَقَد أَحَاق بِهِ الزَّمَانُ الْمَاكِرُ

عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...