للشاعر / أشرف محمد السيد
فارس الشعر العربي وأمير القوافي
............................................
سَأعْتَزِلُ النِسَاءَ ومَا يَلِيْهَا ..
وأَحْرِمُ مِنْ قَصِيْدِي رَاغِبِيْهَا
وَأَعْكُفُ لِلجِنَانِ أُرِيْدُ رَبي ..
فَمَهْرُ الحُورِ رَاقَ لِطَالِبِيْهَا
يُنَازِعُنِي الحَنِيْنُ بِكُلِ حَرفٍ..
ونُونٌ لِلنِسَاءِ تَضُوعُ فِيهَا
وإني مُخْلِفٌ لِلزُهْدِ وَعْدِي ..
لِمَنْ أشْكُو خَيَالاً يَشْتَكِيْهَا
لِمَنْ أشْكُو وفِى الأَمرِ نِسَاءٌ ..
وثَوبٌ نَاطِقٌ لا يَحْتَويهَا
تُزِيْدُ صَبَابَتي حِيْنَ أرَاهَا..
ويَقْفِزُ خَافِقِي عِندَ أبِيهَا
وأعْشَقُ زَهْرَتي دُونَ إنقِطَاعٍ ..
وأَنْسُمُ غَيْرَهَا أو أشْتَهِيْهَا
فَإنْ أجْهَرْ بِعِشْقِي ذَاعَ سِرْي .. وَتَعُذِلُني خَنَاجِرُ حَاسِدِيْهَا
شَرِبْتُ العِشْقَ تَرْيَاقَاً لِأَني ..
رَأَيْتُ القَلْبَ سِرَاً يَقْتَفِيْهَا
فَهَلْ عِشْقُ المِلاحِ لَهُ عِلَاجٌ ..
وَهَلْ قَامَ جَوَابي بِعَاذِلِيْهَا
سَأعْتَزِلُ النِسَاءَ بِكُلِ عَزْمٍ ..
وَرَسْمي قَدْ يُطِيْحُ بِرَاسِمِيْهَا
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق