وانـت اللـي كان شـمـوخي فيك لـحد الـسمـاء
وانــت مــن كــان قـلـبـي بـيـن الـمـلا يـنـاديـك
وانــت بــس اللــي سـمـــح لــعـيـنـي بالـبــكــاء
وانـا لاجـلـك ذقــت الــمــر حـالي وفـيه سمـك
فـمـا بـقـى للحـب داعـي فـي عــيــون الـرجــاء
وتـقـول سامحني غلطت بعـد البعد زيد هجرك
انـا قنعتك وياليـت تقـنع مـا امثالي الا العظماء
تـوه كما تهت قبل وانسى كما تناسيت جراحك
وقول مـا قلت فقد تبعثرت الكلمـات الى أشلاء
ولم يعـد للتبرير مـوقـف فـي خــداع جـديـدك
صـارت الفـرحة والسعادة مـكـتوبه بـس للنبلاء
امـا انـت كـتب السـوء لك بماضيك ومستقبلك
وحياتك لا تصلح للعيش فقط صالحة لـتعـساء
فـلا تبتئس بالحب لاجلنا فيـكـفـيـك مـا فـيـك
ودع للاخرين حالهم فمن دونك يكونوا اقوياء
كلمات / وحدة عبادي
٢١/٩/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق