....
ياليتنى كنت سليب
عقل.
ياليتنى ولدت بدون
أحاسيس.
كم أنا لا اتجاوز عن
فكرى.
كم أنا مقيد بما ولدت
عليه.
لا ابغى ولا اقدر على
التجاوز.
لا تنام ذاكرتى عن كل
فكرى.
أعيش فى حالة طوارئ
بداخلى.
هل اتهم نفسى بالعجز
والكسل؟
أم اتهم عالمى الذى
أعيشه.
هل لى مساحة اتحرك
خلالها.
أم أن كل المسام اغلقت
حولى.
حتى مسام جسدى تسكرت
وهامت.
لا لا يا أنا ويا قلبى
المكلوم
لا تظلمنى ولا تجور فى
ظلمك.
إنى اعدو وسط الظلام
غامضا.
لا قانطا ولا صامدا ولا
باغيا.
أعدو وسط نباح وعويل
الجفى.
ما هذا أيتها الأرض التى
نبتنا منها ؟
متى تقذفينا بداخل
ثراك.؟
نختلط بحباتك ونعرف
أنك المنتهى.
أحمد المتولى مصر
خواطر وتأملات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق