غرِقَتْ سُفني
في هَواكَ
وَتمزّقت أشرعتي
ما النجاةُ
وما الفرجُ
أينَ الملجأ
وما العَمَلُ ؟
يَزدادُ هوايَ تعقيداً حينَ أَضمُّكَ إلى صَدري
ويَنبضُ قلبي
كغصنٍ
هبتْ عليه
نسائمُ الصباحِ
فٱهتزّت براعِمهُ
إِنَّ جمالَكَ يُعذّبني
ولم أكَد أوفّيكَ الغَزَلَ
يا معذّبي
في قَلبي
أسكنتُكَ
وَكُلَّما غِبتَ عَن ناظِري
جَدَّدَ البُعدُ في فُؤادِي
جُرحاً
حَتّى كَأَنَّ يَومَ الفِراقِ قد آنَ
ليحبسَ إنفاسي
وأَنا البعيدةُ عنكَ
وَإِن غَدَرتَ بي
فأَنا العاشقةُ الولِهةُ
وأنا عَلى عَهدي ما حيّيتُ
وَإن عشقتَ غيرِي
فأنا الوفيّةُ الأمينةُ
حافظةُ العهدِ الصادقةُ
الطاهرةُ ...
بقلمي : فريد المصباحي/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق