الاثنين، 28 مارس 2022

جُرحِي أنتَ ...

غرِقَتْ سُفني
 في هَواكَ 
وَتمزّقت أشرعتي
ما النجاةُ
وما الفرجُ
أينَ الملجأ
وما العَمَلُ ؟
يَزدادُ هوايَ تعقيداً حينَ أَضمُّكَ إلى صَدري
ويَنبضُ قلبي
كغصنٍ
هبتْ عليه
نسائمُ الصباحِ
فٱهتزّت براعِمهُ
إِنَّ جمالَكَ يُعذّبني
ولم أكَد أوفّيكَ الغَزَلَ 
يا معذّبي
في قَلبي
أسكنتُكَ
وَكُلَّما غِبتَ عَن ناظِري 
جَدَّدَ البُعدُ في فُؤادِي 
جُرحاً 
حَتّى كَأَنَّ يَومَ الفِراقِ قد آنَ 
ليحبسَ إنفاسي
وأَنا البعيدةُ عنكَ
وَإِن غَدَرتَ بي 
فأَنا العاشقةُ الولِهةُ
وأنا عَلى عَهدي ما حيّيتُ
وَإن عشقتَ غيرِي
فأنا الوفيّةُ الأمينةُ
حافظةُ العهدِ الصادقةُ
الطاهرةُ ...

بقلمي : فريد المصباحي/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...