؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أزجيكِ ودّّي والوفا يا فاطمهْ //
فالروح تهواكِ , بحبّكِ هائمهْ
ولّيتكِ قلبي المعنّى إذ هَفا // كوني لقلبي في حياتي حاكمهْ
اهواكِ لا أهوى سواكِ محبّةً // أدعو تكوني في حياتكِ سالمهْ
يا نفحةً خفقَ الفؤاد بشذوها // وغَدتْ بها روحي أراها حالمهْ
إنّي عَلِقتُ وهاجني ألم الجوى//إطفي ضرامي إذ كنار الحاطمهْ
تلظى بمشتبك اللواعج مهجتي//نار المجوس ونارها متوائمهْ
واستجوبي الخفّاق عن ما قد حوى//يُنبيكِ سُعِّرَ بالغرام , أظالمهْ
فصِلي فؤادي بالهيام , تحدّثي// إذ أنتِ في سُنن التحدّث عالمهْ
ولنتّفق بالعدّ قُبلات الهوى // عَشراً فإن زادت تكون مُغارمهْ
شدّي يَديكِ بمخصَري وتلطّفي //سَترين روحي للوداد ملائمهْ
هيّااسقي قلبي من رضابكِ خمرةً // فشفاء قلبي من رضابك يا أمه
وبناهديكِ صبابتي وتأوّهي // محراب عمري فيهما وعوالمه
فدعي المتيّم ناسكاً مُتعبّداً // بين النهود صلاتهُ ومعالمهْ
لا تُبعديه عن المقام وتكفري// فالروح تغدو بالتباعد واجمهْ
ومعابدي نهداكِ إنّي فيهما // شيخٌ أُصلّي الفرض حدّ الخاتمهْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ابو منتظر السماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق