لغةُ النخل من بعيد يُنادي الزمان وقيثارة الشجن تسأل الفؤاد..
شهر أيلول… كمان الدروب
يتلاقى قلبي وعيناكِ على مفرق وقت
نمحي بالماء الصاف.. بعداً طال ..بالدمع الصادق جواب السنين
حداً فارقاً في الدهر ،ربما يُسعفنا الشجن
مكاناً ضحكنا قربه… جدولاً تسورنا حوله ولمنا الحنين وشربنا من ماء الدمع
من إناءٍ صاف من رحيق المطر من حكايات الخريف كُتبت على أوراق الذكرى كلمات لا تنسى تُذكرنا ..وتُنسينا وجع سنون
على صخرة قرب دربٍ قريب جلسنا ،رأينا عطر الزمن وتحسسنا الشذى وزارنا في مهد قلبينا أوراق ،كُتبت على أطرافها أحلام
وفاءُ الصباح تجذر في فجر رحلتي خدُ الأمل على طيف يَم يجتاح وحدتي ،ناولتني شجرة القداح خد ضحكتها قلم ورسمت لحناً لغد ساكناً في فؤادي في عمق احساسي غافياً يناولني شمعة بلون عطر المطر
يصدح قلبي ماطراً فرحاً شتائياً وكلمات
أسماء بِأشجار حياة
محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق