لمـــــــا يـــــا غمام تعانــــد عيـني
و تبڪي بقـــطر ڪما في العيــون
أتحمـــــل هـــــمّا ڪمــا في فؤادي
و ســـــهدا ثقيلا ڪما في جفوني
و تلبـــــس ثـــــوب الحــداد حزينا
تعاني و ڪـم في العنا من جنـــون
و صحت بـــصوت قـــــويّ و رعد
مخيــــــف يهز عروش السّڪـــون
ڪــــــأنّ الجـــــراح تزيد عــذابــا
مــــــــع البــــــرق في ألم و أنــيـن
أنـــــا ما علمـــــــت بـأن الجميـــــع
يعــــاني بشڪل يــــفوق ظـــنوني
هموم الأنـــــــام أحسّ بـــــها مــا
بدت لي بثـــــوب شجـــــي حزين
و ڪم ڪنت أبڪي مع الناس دوما
لهــــــــــمّ ألم و خطــــب دفيـن
و مـــــــا ڪنت أدري عـــلامــا ألام
و لڪن علمــــــت بـــمرّ السّــــنين
و قــد ضـــاق صدري و زاد عذابي
وقــــوع الحشا في الهوى و الحنين
بقلم: روعة إسراء العقون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق