في مقلة عينيك يوجد دوائي
آنستي لا سعادة لي مع غيرك
كيف في بعدك لا أهتف وأنادي
وكياني بلا حياة سوى بجوارك
قلبي الصغير لا يتحمل فراقك
تغادرينني فتذبل ورود عالمي
تظهرين فيختفي دوما حزني
كيف للظلام أن يتحدى نورك
وكيف دفاعي يصد هجومك
وسهام عينيك تخترق حصني
في قربك يزداد نبض قلبي
و كم في غيابك أتعب وأعاني
أرى وأسمع ولكن أفتقدك
لا أحس بشيء سوى بنبضك
الدفء الذي ينبعث من عينك
يسري كالتيار في شراييني
سيدتي نظرتك شتتت تركيزي
فكفاك بعدا وصدا واقتربي مني.
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق