و ترمي فرنسا حبال الوصـــال
و تـــــخطب ود لئيم الفعال
فيـــزهو .. بحبه مثل الفراش
يطـاول فخرا رؤوس الجبال
و يأمـــــــل منها لزوم الحياة
و ذودا بســـاح الوغى و القتال
يـــــــراها كصدر حنون كريم
يـــــــــدر عليه حليب العــيال
و مــــــــا ظن أن فرنسا عدو
تحـــــيك المكائد بيـن البغال
فرنـــسا تبيد الشعوب و تمحو
فرنــــــسا تمص دماء الرجال
جرائــــــمها لا تعد و تحـــصى
فـــــــضائحها لا تحط ببـــال
جــــــماجم قومي دليل المقال
فـــــــأي نعوت لهذي الفـعال
شيـــــــاطين إنس طغاة رعاع
عفــــاريت جن.. كلاب الضلال
تمــوت فرنسا و تحــــيا بلادي
ويـــــحيا الشهيد بأرض الهلال
الشاعر / المانع بوربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق