وَأَنَا أَمُرُّ بِالمَحْمِيَّه
كَعَادَتِي فِي الصَّيْدِ بِالْمُحَمَّدِيَّه
لَمْ يَكُنْ طَائِرٌ النُّحَامِ كَعَادَتِهِ
لَمْ أَسْمَعْ لَحْنَ نَغَمَاتِهِ الشَّذِيَّه
إعْتَدْتُهَا فِي أَيَّامِنَا السَّرْمَدِيَّه
سَأَلْتُ أَيْن الْمَرَحُ ياصَاحٍ
أَرَاكَ بَهِتَتْ أَلْوَانُكَ الْوَرْدِيَّه
أَلَمْ يَكُنِ الشَّذْوُ حُرُوفَكَ الأَبَجَدِيَّه
وَالدَّمْعُ فِي الْعَيْنِ أَجَابَنِي
٠
لَقَد رَحَلْتْ رَفِيقَتِي الْأَبَدِيَّه
والعُشُّ الَّذِي لِي بَنَتْ
غَزَتْهُ صُقُورٌ مُعْتَدِيَّه
إسْتَبَاحَتْ صِغَارَنَا
هَذِي النُّذُوبُ الْجَسَدِيَّه
قُمْتُ ألْمَسُ رِيشَهُ
وأَنْفَضُ هُمُومَهُ العُقَدِيَّه
رَفْرَفَ حَلَّقَ عَالِيًا
تَلَتْهُ أَسْرَابٌ عَدَدِيَّه
صِحْتُ هَلْ لِي بِجَنَاحٍ مِنْكُمْ
أَطِيرُ أُجْلِي الصُّقُورَ النَّكَدِيَّه
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق