فِي عَيْنَيْكِ شَهَادَةُ مِيلادِي
أُرِّخَتْ بِالرُّموشِ السُّود
بِحِبْرٍ مِن دواةِ أَجْدادِي
عَريقَةٌ شَهَادَةُ مِيلادِي
سَتُخْبِرُ عَنِّي أَوْلَادِي
والجِيلَ الْقَادِمَ مِنْ أَحْفادي
وَأنَّكِ أَنْتِ كِتَابُ حَيَاتِي
أَنْتِ حُروفي ومِدادي
لا تَبْعُدي عَنِّي ماحَيِيتُ
فَيَضِيعُ إسْمِي فِي وَادِي
إحْفِظِي فِي عَيْنَيْكِ تَارِيخَ مِيلادِي
وَأَرِّخِي أنَّكِ مَنْ لَحَّنَ أَشْجاني
وَهَوَى قُرْبِي وبعادي
إحْفِظي سِجِلِّي إنْ غِبْتُ
أحْدَاثَ قَلْبِي وأَكْبادي
وَأن عُيونَكِ سِرِّي وَمَلَاذِي
تُذِيبُ جلاجل أَصْفادِي
وتُرْجِعُني بَيْنَ يَدَيْكِ
أَهْذي بِالِإسْمِ أُنَادِي
وأَحْكي عَنْ تَارِيخِ مِيلادِي
أُخْبِرُ عَنْكِ صِحَابِي ورِفاقِي
وَثُلَّةً مُهْتَمَّةً مِنْ نُقَّادي
وتَذيعُ حكايتُنا فِي أَجْيَالٍ
حِكايةُ رِمْشٍ سَلَبَ فُؤَادِي
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق