الاثنين، 2 أغسطس 2021

مِـــــنْ رَأَى عينيكِ

مَا كُنْتُ مِمَّنْ يَشْغَل الْهَوَى وُجِدَهُ 

              لَكِنَّ مِنْ رَأَى عَيْنِيِكِ ظَلَّ يُحْدِقُ 

وَتَصَبُّحِي أَنْتِ كُلُّ شَــــــاغِلِهِ وَخُلَّهُ 

              فَكُلُّ مِنْ أَقْتَرِبُ مِنْ نَهْرِكِ يَغْرَقُ

أَنْتِ يا مِنْ سَكَن الْجَمَال فِيكِ وَحَدُّهُ 

               كُلُّ مِنْ رَأَى حُسْـــــــنُكِ يَشْهِقُ 

أَتَمَـــــــنَّى مِنْ عَيْنِيِكِ وَلَوْ نَظْــــرَةُ 

             تَسْــــلُبُ الْكِيَانَ او دُونَكِ يَفْسُقُ 

أَنِّي قَدْ أَسَكَّنْت فِيكِ الْحُبَّ وَنَارَهُ

            شِبْت فِي جَوَارِحِيِ وَكَادَتْ تَنَطُّقُ 

وَتَعْتَرِفُ أَنِّي قَدْ عِشْـــقَتَكِ وَبِذِكْرِهِ

     مُلِكْتِ الرَّوْحَ وَالْكِيَانَ وكُلًّا فِيه يُصَدِّقُ

يا فَاتِنَةِ الْجَمَالِ أَنْتَ حُسْنُهُ

               مِنْ رَأَى هَذَا الْحُسْنُ كَادَ يُعَانِقُ

... بقلم: د. توفيق عبدالله حسانين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...