***********
في بئر ذاكرتي...
وجدت صورة
مشوشة
تعابير حبيبة
تذكرني بروعة
أيام مضت
لكنها وليده
جدران ذاكرتي
لم تزل..
تحبوا نحو
بائعة الجريده
خبر عاجل
يلف المقاهي
يحضن روحي
تلك الغريبه...
هل أتت؟
ام انها صورة
مطبوعة في جريدة..
هنا شربنا ماء ورد..
هنا تلقينا نسمة
من صباح ندي
وهنا أخذتها..
عند زاوية الجدار...
هنا تمزق كل ذاك الصمت
وتوشحت عيونها..
بلون ازهري..
لبداية يوم جديد..
*************
في بئر ذاكرتي..
ذكريات وذكريات..
جميعها..كانت
هي..
وانا مختفي.. تماماً..
بين طيات صوتها..
الهادئ..
وشفاه ذابلة
تبحث عن أمل
وجرعة ماء
ربما تنسكب
من يدي..
تبلل شفاه
تلك الرقيقه
سرت..حيث
سرداب طويل
وهناك أنين...
لشخص كسير..
يحمل ذكريات
حبلى بالألم
و عكازة..
من زمن الأولين
أقتربت منه..
سألته من تكون ؟
فكان العجب
أنه انا...
ذلك الضائع...
في بئر ذاكرتي
من سنين.
د. زهير جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق