حبيبتى التى ملكتى قلبى
وسالت فى الربوع دماء عشقى
وكنتى بالحياة نبضاتى وانفاس صدرى
يا من ناديت الكونى باسمك السامى
وتمايلت والاغصان على همسك الشادى
ونظرت الحياة كانها فلك مشرعة وانتى جواري
وانتى شمسا لا ابالغ تضيئ نهارى
وقمرا ساهرا لى وحدى يحادثنى
وكانه مصباحى فى الظلماتِ
والنجم وإن علا فى كبد السماء
فانتى فى السماء ارفع من الافلاكِ
احببتك والفؤاد قد حيا وتجاوز النبضاتِ
والعين ان لم تراكى كلما تحرك ميلها
تكون كالكفيف بلا ابصارِ
وأُذنى والمسامعُ حولها
كانها صُمت ان لم تستجب لنداكِ
فكل ما بى وما حولى لا يريد الا اياكِ
فعودى الى عالمنا الذى تركتى به قلبا قد هواكِ
وبعد ان كنت رجلا يعلمه الجميع
اصبحت رجلا غريبا يرجو لقاكِ
ومازلت ابحث
الشاعر محمد الغريب الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق