من ممن يسمون أنفسهم الانصار
وحراس وفرسان وحماة الديار
يتفاخرون على الملأ ببضاعة خمّار
ويرقصون بملهى عهرهم كالفجار
قتلوا الكرامة وضيّعوا الأعمار
وقهروا بالخذلان الأخيار والأغيار
وسلبوا الأرض فالدماء نهر مدرار
قطعوا حبل الوريد بسكين الأشرار
لم يبقَ في وطني أزهار ولا أشجار
وتبخرت نخوة القريب والبعيد
ولم يبقَ في جعبة الحاقدين من أسرار
علانية أمام الشموس والأقمار
وطني يذبح تحت الأسماع والأبصار
لا خصوبةَ ولا تاريخَ لا بلقيس ولا عشتار
لم يبق عالم يفتي بحرمة قدسنا
ويل ركن الإسراء من الأشرار
وائل زبلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق