ليس اليتيم الذي مات والده
ان اليتيم يتيم العلم والأدب
ـ من هذه الكلمات سأخط ما يعتصر فؤادي،،،من خيبة او بالأحرى من تفشي وباء أصاب الصعيد الأدبي مؤخرا وهو #زيف الألقاب و #دناءة الأخلاق وتدهور مسمى الأصدقاء وهنا أقصد #أصدقاء #القلم
منذ نعونة أظافرنا ونحن نتعلم من مدرسة الحياة على يد الوالدين والعائلة ، وهناك من تربى بلا أب وأم فاعتمد على نفسه .. تبدأ دروسنا بحسن التعامل وطريقة الكلام وآداب الطعام،لأن #التربية و #الأخلاق أهم شيء في بناء شخصية الفرد وهي أساس النمو الفكري والتقدم الحضاري من وجهة نظري تكمن التصرفات اللاأخلاقية التي تصادفنا من عقدة النقص التي يحس بها من يسمون أو يطلقون على أنفسهم دكاترة وشعراء وهم بعيدين كل البعد عن الاحساس الصادق.. #أخص بكلامي اقنعة الاقلام والشهادات التي انتحلوها واحترم كل #حرف #صادق وصاحب #قلم عصامي والذين يحترمون كلمة #شكر تقال في حقهم ويرسمون تلك البسمة الجميلة على وجه القارئ 👈خلوقين في تعاملاتهم❤
ولا يهمهم من يكون صاحب ذاك التعليق إن كان مثقفا او غنيا او فقيرا، هم فقط من يستحقون #نظرة #التقدير،،، وتقابلهم في الكفة الثانية😔 محبي الشهرة والألقاب وعديموا الأخلاق والآداب والمتنمرين ومن لا يحترمون كلمة شاعر او أديب ولا أنفسهم حتى... هم يستحقون ان نراهم بعين الإحتقار مهما كانت مناصبهم وألقابهم ومكانتهم التي صنعوها لأنفسهم بعيدا عن مبادئ تربينا عليها،، وهنا اقصد #التكبر وعدم الرد على شكر او كلمة قيلت في حروف مروا بها او إحتقار لموهبة كان يجب ان نمد لها يد المساعدة لنرفعها من غياهب جب الجهل إلى نور المعرفة لم نولد شعراء ولكن ظروف أجبرتنا أن نكتب ونراقص الأقلام #انت و #انت إن كنت شاعرا او شاعرة تحلوا بمشاعر صادقة ...وكفى📛
مهما كان منصبك او مستواك الدراسي والثقافي أو ما تملكه من ألقاب تبقى #فقيرا إن لم تكن فيك ذرة من #حسن الآداب و #الأخلاق فكما تحب أن تُعامل عامل الناس
لست أحسن منهم.....
بقلمي /أختكم في الله همسة بوزيدي الجزائر🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق