يا من يدمن لومي ،
في العشق والغرام..
أتراك تغار مني..
أم تجهل سحر العيون.
لماذا تسألني عن مأوى حبيبتي ؟
مادمت تعرفها تسكن..
في قلبي ، وشراييني.
هي ، وغير سواها اخترت ،
لفؤادي موطنا..
مادام وصالها يكفيني.
ينتفض الهيام همسا ،
وأغنية تحييني.
تبايعني رموشها ملكا ،
في مملكة العشاق..
وبعيونها الزرقاء..
تفتنني ، وتغريني.
لماذا تلومني يا حاسدا ؟
وأصبحت تغار مني..
ألأنها إيماني ، ويقيني..
أم بلسما ، ودواء..
من الجراح ، والألم يشفيني.
ترسمني على شفتيها قبلة ،
كلوحة جميلة..
مختلفة الألوان.
فأعزفها أغنية مليحة ،
عذبة الألحان.
اقتلوني إن شئتم ، أو طاردوني ،
فلن أتخلى عن حبيبتي..
فهي عقيدتي ، وديني.
ليست ككل النساء هي ،
بل زهرة متفتحة..
تنمو في بساتيني.
فكفاك لوما يا حاسدا ،
فحبها ، وحضنها يكفيني.
حميد الحراق.
المملكة المغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق