الأربعاء، 2 يونيو 2021

💌 إلى صديقة 👸 (03)
💐 العنوان: (خاطرة من غير عنوان)

علّقتِ على خاطرتي الأخيرة
(خاطرة من غير مناسبة) بقولكِ:
《و الله أروع من الرّوعة !!!!!!..
.. لديكَ حسّ فنّيّ من أروع ما يكون !..
.. فنّانٌ مرهفٌ و جميلُ الإحساس !!.》
فردّيْتُ عليكِ بقولي:
《إطراؤُكِ هذا كثيرٌ عليّ..
.. و لا تنسيْ أنّكِ مُلهِمتي !》

فعلا أنتِ مُلهِمتي..
كلماتُكِ تنفذُ إلى شغافِ الوجدان،
و تدخلُ القلبَ بدون استئذان !
فربَّ كلمةٍ تجعلُني أقولُ و أقول،
و مجرّدُ جملةٍ منكِ تفعلُ الأفاعيل،
و تصنعُ منّي الشّاعرَ الأصيل:
《منذُ صغري و أنا أقرأ الشّعر 
لكنّني لم أكنْ شاعر..
من (امرئ القيس) إلى (عنتر)،
مرورًا بالمجانين إلى (نزار الأكبر)..
قرأتُ لهم جميعًا، و لم أكن يومًا شاعر..
فلمّا عرفتكِ بدأتُ أشعر،
و الآن أصبحتُ شاعر !
فلولاكِ ما كتبتُ شعرًا،
و لولا إلهامُكِ ما كنتُ شاعر !!》.

صديقتي العزيزة..
أنتِ لا يليقُ بكِ أيُّ كلام..
أنتِ يليقُ بكِ كلامٌ يملأ المكان،
أنتِ تستهويكِ همساتٌ تملأ الزّمان،
لا ينبري لها إلّا شاعرٌ عاشقٌ ولهان..
السّؤالُ: لمن.. و لماذا أكتب ؟
و الجوابُ: لكِ.. و لأنّكِ لي تقرئين !
فمن حسنِ إصغائكِ أستمدُّ الإلهام !
و سأواصلُ الكتابةَ مهمَا كان،
و سأبقى أبحثُ لخواطري عن عنوان.
⚘عبدو نزار⚘

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحب الخالد// بقلم الشاعرة: همسة انين

الحب الخالد يا قلبين قد صاغَهُما قدرٌ فشُدَّ الوصل رغم البعد الأليم مسافات تناءت صارت أفقًا وخلف الصمت صوتٌ في الصميمِ فلا عين تواسي اليوم ح...