.للأشواق يشتاق
بليل طالت خلجاته
ساد سواده الدجى
غطى كل شعاع أمل
ظلمة أبعدت طلوع الفجر
أنهكت التفكير والتقدير
لا أمل لاح و ديك صاح
هو الشوق...
غرد وحده بلا لحن
كتب بحروف كئيبة
قصيدة ارتعشت قوافيها
تباعدت كلماتها
رسمت لوحات مظلمة
لا ألوان لها ولا أضواء
بتفنن الحزن تصرخ
وشعارات الحنين تلوح
القلب للشوق مشتاق
بعقل ضاق ورحل
الى هناك حيث اللامكان
بمسافات اللازمان
كان هنا ذات مساء
وغنى هناك ذات صباح
ترجل بين هنا وهناك
أوقات ولحظات
تباعدت الأمكنة وارتحلت
تخاصمت الأزمنة و تفرقت
وبقي الشاعر وحيدا
يلملم شتات الحروف
يركب بصمود الكلمات
يعزف ألحان القوافي
يتمايل بين الأوزان
يدوس فوق اللوحات
يشتم الأنين والحنين
يشم رائحة الوحدة
بحمى الشوق للشوق مشتاق
هو الشوق...
الشاعر محمد قمومية الجزائر 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق