أيا نبي الله كنت
الصبور
وكان جهادك
طويلا عسيرا
نشرت الإسلام
فلباك أقوام
ونجاك رب
فكان الرفيق
أنرت قلوب الناس
نبراسا
أمسى للهدى
مستنيرا
قهرت الظلم
وألوان الفجور
ورسمت للتوحيد
أبهى صورة
نفضت عن الأذهان
غبار الشرك
وقوضت الأصنام
تفويضا
جرعت أبا لهب
عذابا مريرا
وحملت حمالة الحطب
سوطا غليظا
تخوض المنايا عنوة
حاملا راية السلام
ترفرف في السماء تبغي الصعودا
عبدت لأمتك
طريق حضارة
لم يشهد لها الخلق
ولا التاريخ مثيلا
أبهرت أمما خلت
بمعجزات القرآن
فلا تغيير فيه
ولاتبديلا
قد بينت طريق
الحق
وكل بيان أنت فيه
لسان صدق
لا يعتريه تكذيبا
بقلم/زهرة بن عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق