فِى جَمَالِهَا
لَيْسَ هُنَاكَ مَخْلُوقٌ مِثْلِهَا
لاَ مَثِيلَ لَهَا
وَلَا نَديد لَهَا
فَمَا أَجْمَل صِفَاتِهَا
وَما أَحْلى قِوَامُهَا
تَزْهُو الْوُرُود
فَوْق خدودها
وَتُنْبِت السَّنَابِل
بَيْن خَصَلَات شَعْرِهَا
وَمَا أَطْيَبَ مِنْ شذى عطرها
شفَتاها حَبَّات كُرْز
فَمَا أَجْمَل ثَغْرَهَا
يَغَارُ الْيَاسَمِين
مَنْ فَرَّطَِ حُسْنِهَا
مِلْكِه مُتَوَجِّة
عَلَى عرشها
فَكَيْفَ أُطِيقُ غِيَابِهَا
وَكَيْف أصْبِرْ عَلَى بُعْدِهَا
وَفِى الْحَشَا نَار
أَشْعَلْت وَقُودُهَا
فَمَا خَمَدَت نَارِي
وَلَا هَدّأ لَهِيبُهَا
فَهِى حُبّ عُمْرَي
وَحَيَاتِي فِدًا عُيُونُهَا
حَبَّذا لَوْ مِتُ فِداها
وَكُنْت شَهيدها !
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق