دموع سالت
يابشر على الجبين
تحكى مأساة
تحدث من سنين
أشلاء على القضبان
وأصوات لها أنين
أرواح خرجت تشكى
لربها تقصير الموظفين
وصوت طفل ينادى
على أمه بصوت حزين
وأباً عجوز مات ولم
يجد نجدة من محبين
وأُماً تبحث عن وليدها
سقط منها المسكين
واخر يحمل فى يده
ذراع أحد الناجين
ماذا جرى حتى
يحدث هذا يا مصرين
نقول قضاء وقدر
لكن يحاسب المقصرين
شباب ماتت وأعضاء
تاهت وأطفال مفقودين
ابو عمر الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق