كلما هبت نسائم المساء
ومنظر الغروب يزين السماء
أشعر بخوف ورغبة هوجاء
لأحضانک أشتهي الإرتماء
بشغف امتلكني في ليلة رجفاء
لصدرک مالي سواه إلتجاء
لتدفء برد أضلعي في أيّامي الظلماء
وتزيل قلقا عبث بمشاعري الغرَّاء
أحتاجک بقربي فحبک رداء
وان غبت عني أقمت العزاء
تعال
ضمني
إلى صدرک كلما هزك الحنين والإشتهاء
نلتحف الهيام والصبابة إبتغاء
روحي تناديک لننسى الأعباء
بلمسة يدينا نتنفس الصعداء
ونكتب قصة عشق علاها الوفاء
ليقتدي بها العاشقون النبلاء
بقلمي/ همسة بوزيدي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق