سارية القلم ✍️للشعر والأدب

.... زهــــــر الخريف

... 

في ليلــتها..

حلــم راود حقيقتها 

 

 ضوء خافــــت

ڪســـر خلـــــــوتها... 

إنـّــــه يهمــس..

بـــــدفء لــــــها.. 

قمــــــــــر ....

بــــنــــوره بلج

 وجهها 

.....و...

 

أشـــــرقت...

في دجًــــــى 

ڪُـــــربتهـــا

شاڪيــة...دمعتهــا..

قالت:

أحـــنّ إليڪَ 

ڪمــا حــنّ لريح 

يوســــــــف يعقوب 

و انتظـــــاري 

..لڪ ..ڪما النجم

 للــــغروب 

و خيط صبري من ..

ثـــــوب... أيـــوب.. 

و النبــض..جـــارَ ..

و أبـــــــى أن يتوب ..

نــــادى..

يا رَأْد..

يا وجعي المنفــرد 

ردّت....

 لبّيْــــــــڪ يا أبا لَبــَد 

أنت بالقلب أحد. 

ناجـــــــــــى..

حبــُّـڪِ لــــي..رَبَد .. 

.........

هدّأت.. حبّڪ لحياتي .

 وتد..

.. 

من البعد توجّــد..

قالت بالروح...

 للأبد..

فبيننا عهــــــــــــــــد..

و المسافات لـه لن تهـد..

و نبضي فيك....ما  

بالشَّحِيح المُلْحِدِ..

نــام علــى صدرها..

و في محرابهــا تهجّــد 

تورّد.. من الشفة.. 

والخد. تورد... 

و .. غـــفى ڪما

 بين ذراعـي 

الأم الولـــــــــد..

حل الربيع بدل 

الخريف...

 

و تفتحت 

بـراعم..

 جـــنة الخلــــــــــد..

روعة إسراء العقون

ـــــــ Sarab